استطلاع: 60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل المهاجرين غير الشرعيين

استطلاع: 60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل المهاجرين غير الشرعيين

أظهر مسح أجرته شركة "YouGov" للأبحاث وشبكة "CBS News"، أن أكثر من 60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة.

وبحسب الاستطلاع، فإن 62% من الناخبين المسجلين يؤيدون برنامجا حكوميا جديدا لترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين من البلاد، بينما عارض 38% مثل هذه الفكرة، وفق وكالة "نوفوستي" الروسية.

وبحسب 70% من المشاركين في الاستطلاع، فإن سياسة الهجرة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي ينوي في حال إعادة انتخابه، ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من البلاد، يمكن أن تقلل من عدد حالات العبور غير الشرعي للحدود الأمريكية، بينما أيد 20% فقط من المشاركين في الاستطلاع سياسة منافسه في الانتخابات المقبلة والرئيس الحالي جو بايدن بهذا الشأن.

تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 5 إلى 7 يونيو على 2063 من الناخبين المسجلين من سكان الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استعداده في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة لاستخدام الحرس الوطني وحتى الجيش لطرد المهاجرين غير الشرعيين.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإنه يخطط لتنظيم معسكرات إيواء لهم، حيث سيتم احتجازهم في انتظار ترحيلهم من البلاد.

وشهدت الولايات المتحدة مستويات قياسية من الهجرة غير الشرعية في الأشهر الأخيرة، حيث سجل مسؤولو الحدود 302 ألف عبور حدودي غير قانوني في ديسمبر الماضي، وهو أكبر عدد في شهر واحد، بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل عدد قياسي من المهاجرين غير الشرعيين طوال السنوات الثلاث التي حكم فيها جو بايدن الولايات المتحدة.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024.

الهجرة إلى الولايات المتحدة

ويحلم الكثيرون حول العالم بالهجرة إلى الولايات المتحدة، خاصةً مواطني دول العالم الثالث، ما قد يتسبب في مشكلة لأقوى اقتصادات العالم بسبب الهجرة غير الشرعية إليها، فيما تستهدف «واشنطن» في الوقت نفسه وفود المهاجرين بالطرق الشرعية والمقننة من خلال مبادرات ترعاها جهات رسمية بداخلها لتنويع السكان المهاجرين.

ويتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن وحكومته، لضغوط لتقليل عدد المهاجرين إلى الولايات المتحدة بطرق غير قانونية (هجرة غير شرعية)، في الوقت الذي يستعد فيه بايدن لخوض غمار سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ويمر آلاف المهاجرين غير المسجلين، الفارين غالبا من العنف والفقر في بلدانهم، عبر المكسيك كل عام سعيا للوصول إلى الحدود الأمريكية.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية